عبيد الله : انطلقوا بهذا إلى جبانة السبيع فاضربوا عنقه بها ، فانطلقوا به فضربت عنقه) (الطبري : ٥ / ٣٧٩).
٢ ـ عبد الله بن بقطر : (حميري من عرب الجنوب)
كانت أمه حاضنة للحسين ، ذكره ابن حجر في الاصابة ، قال إنه كان صحابيا لانه لدة الحسين. قبض عليه الحصين بن نمير وهو يحمل رسالة من الحسين بعد خروجه من مكة إلى مسلم بن عقيل ، فأمر به عبيد الله بن زياد فألقي من فوق القصر فتكسرت عظامه وبقي فيه رمق فأجهز عليه عبد الملك بن عمير اللخمي (الطبري : ٥ / ٣٩٨).
٣ ـ عمارة بن صلخب الازدي :(عرب الجنوب)
شاب كوفي. كان قد خرج لنصر مسلم بن عقيل حين بدأ تحركه ، فقبض عليه وحبس ، ثم دعا به عبيد الله بن زياد ـ بعد أن قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ـ فقال له : ممن أنت؟ قال : من الازد. قال : انطلقوا به إلى قومه فضربت عنقه فيهم. (الطبري : ٥ / ٣٧٩).
٤ ـ قيس بن مسهر الصيداوي : (أسدي ، من عدنان ، عرب الشمال)
شاب كوفي. من أشراف بني أسد. أحد حملة الرسائل من قبل الكوفيين إلى الحسين بعد إعلان الحسين رفضه لبيعة يزيد ، وخروجه إلى مكة. صحب مسلم بن عقيل حين قدم من مكة مبعوثا من قبل الحسين إلى الكوفة. حمل رسالة من مسلم إلى الحسين يخبره فيها بيعة من بايع ويدعوه إلى القدوم. صحب الحسين حين خرج من مكة متوجها إلى العراق ، حتى إذا انتهى الحسين إلى الحاجر من بطن الرمة حمل رسالة من الحسين إلى الكوفيين يخبرهم فيها بقدومه عليهم. قبض عليه