وقال النجاشي : رأيت هذا الشيخ ، وكان صديقا لي ولوالدي ، وسمعت منه شيئا كثيرا ، ورأيت شيوخنا يضعفونه ، فلم أرو عنه وتجنبته (كتاب الرجال للنجاشي ، ص ٦٧ ، والفهرست للشيخ الطوسي ، ص ٥٧ ـ ٥٨ ، والكنى والالقاب : ١ / ٣٦٣).
٤ ـ أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي :
لم نجد مترجما بهذا الاسم ، سوى ما ذكره التستري في قاموس الرجال : (١٠ / ١٩٤) ، ولم يزد على عبارة الاقبال شيئا. وذكر العلامة المحقق الباحث الكبير الشيخ آغا بزرك الطهراني في ترجمة الشيخ الطوسي من مشايخ الطوسي : (أبا منصور السكري) وقال : (قال صاحب الرياض (رياض العلماء) يحتمل أن يكون من العامة أو من الزيدية). أقول : استبعد شيخنا النوري كونه من العامة مستدلا بما وجده من رواياته التي لا يرويها أبناء العامة. إلا أنه لم ينف كونه زيديا) مقدمة التبيان ، ص أ ز ـ أ ح ـ.
وزاد السيد محمد صادق بحر العلوم في مقدمة رجال الشيخ على هذا قوله : (يظهر من أمالي الشيخ رحمه الله أنه من مشايخه) مقدمة رجال الشيخ الطوسي ، ص ٣٧ ـ ٣٨.
فهل يكون هذا هو الذي ورد في سند هذه الزيارة؟ إن هذا بحسب العادة بعيد جدا. فإن بين ولادة الشيخ سنة ٣٨٥ ه وصدور الزيارة سنة ٢٥٢ ـ قرنا وثلث القرن (١٣٣ سنة).
وعلي أي حال ، فإن الرجل مجهول.