ويصور لنا حديث أيوب بن مشرح الخيواني مع أبي الوداك روح الندم العميق الاليم الذي كان يعمر القلوب والنفوس لدى الطبقات الشعبية بعد ثورة كربلاء (لاحظ الطبري : ٥ / ٤٣٧).
كما أن الروح الثورية الجديدة بلغت حدا من التوتر بحيث وضعت كل من شارك في كربلاء خارج المجتمع ، وخارج حماية الاعراف والقوانين ، وكانت دائما ملهما وحافزا على القيام بالثورات.