القطب الثاني في الاذن فيها
والاخبار في ذلك لا تحصى كثره فلنذكر ما يحضرنا :
٦ ـ الأول : أبو عبد الله عن (١) ابن أبي عمير عن بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح قال سمعت عبد الله (ع) يقول لولا الموضع الذي وضعني الله فيه لسرني ان أكون على رأس جبل لا اعرف الناس ولا يعرفوني حتى يأتيني الموت (٣).
٧ ـ الثاني : ابن بكير عن فضيل بن يسار عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري قال قال لي أبو جعفر (ع) يا الواحد ما يضرك أو ما يضر رجلا إذا كان على الحق ما قال (٢) له الناس ولو قالوا مجنون وما يضره وكان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت (٣).
٨ ـ الثالث : روى فضيل بن يسار عن أبي عبد (ع) قال ما يضر المؤمن أن يكون متفردا عن ولو على قله جبل فأعادها ثلاث مرات (٤).
٩ ـ الرابع : عنه (٥) عن أبي جعفر (ع) ما يضر من عرفه الله الحق أن يكون
__________________
١ ـ عنه في المستدرك : ٢ / ٣٢٣ ح ٤.
٢ ـ يقول / خ.
٣ ـ عنه في المستدرك : ٢ / ٣٢٣ ح ٥ ، وأورده في تنبيه الخواطر : ٢ / ٢٠٣ ، وأخرجه في البحار : ٦٧ / ١٥٣ ح ١٢ عن الكافي : ٢ / ٢٤٥ ح ١ باسناده عن ابن بكير عنه (ع) باختلاف يسير ، وفي الكافي والبحار : يا عبدالواحد ما يضر رجلاً.
٤ ـ عنه في المستدرك : ٣ / ٣٢٣ ح ٦ فيه : ما يضر المؤمن اذا كان منفرداً عن الناس.
٥ ـ أي الفضيل بن يسار كما في الكافي.