٩٧ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام [ قال ] : ما عبد الله بشيء أفضل من أداء حقّ المؤمن ١ .
٩٨ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يخذله ، ولا يعيبه ، ولا يحرمه ، ولا يغتابه ٢ .
٩٩ ـ وعنه عليه السلام قال : إنّ من حقّ المسلم إن عطس أن يسمّته ، و إن أولم أتاه ، وإن مرض عاده ، وإن مات شهد جنازته ٣ .
١٠٠ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ نفراً من المسلمين خرجوا في سفر لهم ، فأضلّوا الطريق فأصابهم عطش شديد فتيمّموا ٤ ولزموا اُصول الشجر ، فجاءهم شيخ عليه ثياب بيض ، فقال : قوموا ، لا بأس عليكم ، هذا الماء قال : فقاموا و شربوا فأرووا ٥ فقالوا له : من أنت رحمك الله ؟ قال : أنا من الجنّ الّذين بايعوا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، إنّي سمعته يقول : « المؤمن أخو المؤمن عينه و دليله » فلم تكونوا تضيّعوا بحضرتي ٦ .
١٠١ ـ عن سماعة قال : سألته عن قوم عندهم فضول وبإخوانهم حاجة شديدة [ وليس ] تسعهم الزكاة ، وما يسعهم أن يشبعوا ويجوع إخوانهم ، فان الزمان شديد ،
فقال : المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحرمه (٧) ويحقّ على المسلمين
____________________________
(١) عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ١ وعن الغايات : ص ٧٢ عن ابن مسلم عن أحدهما (ع) وفيه عند الله بدل عبد الله ، وأخرجه في الوسائل : ٨ / ٥٤٢ ح ١ والبحار : ٧٤ / ٢٤٣ ح ٤٢ عن الكافي : ٢ / ١٧٠ ح ٤ بإسناده عن مرازم ، مكرر مع صدر ح ٩٥ .
(٢) عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ٥ ، متحد مع صدر ح ١٠٥ مع زيادة : لا يظلمه وله تخريجات سنذكرها هناك .
(٣) عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ٦ وص ٧٢ ح ٣ .
(٤) في الكافي : ( فتكفّنوا ) ، وفي هامشه : ( تكنّفوا ) .
(٥) في الكافي : ( ارتووا ) .
(٦) عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ٧ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٢٧٢ ح ١٣ وج ٦٣ / ٧١ ح ١٥ عن الكافي : ٢ / ١٦٧ ح ١٠ بإسناده عن الفضيل بن يسار عنه (ع) مع اختلاف يسير .
(٧) في الكافي : ( لا يخونه ) .