عليه أذىً أو غمّاً ١ .
١٩٠ ـ عن عبد الله ٢ بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال : نعم ، قلت : يعني سبيليه ٣ ؟ فقال :
ليس حيث تذهب ، إنّما هو إذاعة سرّه ٤ .
١٩١ ـ وعنه عليه السلام أنّه قال : [ من قال ٥ ] في مؤمن ما ليس فيه بعثه ٦ الله عزّ وجلّ في طينة خبال ٧ حتى يخرج ممّا قال فيه .
وقال : إنّما الغيبة : أن تقول في أخيك ما هو فيه ممّا قد ستره الله عزّ وجلّ [ عليه ٨ ] ، فإذا قلت فيه ما ليس فيه ، فذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه :
« فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا » (٩) .
١٩٢ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يجلس في مجلس يسبّ فيه امام ، أو يغتاب فيه مسلم ، انّ الله عزّ وجلّ يقول : « وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ » (١٠) .
____________________________
(١) عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٢ ح ٥ وص ٤٠٤ ح ١٠ .
(٢) في ـ أ ـ محمّد ( عبد الله / خ ) ومحمّد بن سنان لا يروي بلا واسطة عن الصادق (ع) .
(٣) في النسخة ـ أ ـ : سبيله ، وفي حاشيته : سفليه ، وفي الكافي تعني : سفليه .
(٤) عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٨ ح ٤ وج ١ / ٥٥ ح ٢ عن محمّد بن سنان عنه (ع) ، وأخرجه في البحار : ٧٥ / ١٦٩ ح ٤١ عن الكافي : ٢ / ٣٥٨ ح ٢ وفي ص ٢١٤ ح ٩ عن معاني الأخبار : ص ٢٥٥ ح ٢ وفي الوسائل : ٨ / ٦٠٨ ح ١ عن الكافي والمحاسن : ١ / ١٠٤ ذ ح ٨٤ والوسائل : ١ / ٣٦٧ ح ٢ عن المعاني والتهذيب : ١ / ٣٧٥ ح ١١ كلّ بإسناده عن عبد الله بن سنان مع اختلاف يسير .
(٥) ليس في النسخة ـ ب ـ . |
(٦) في النسخة ـ أ ـ ( حبسه ) . |
(٧) في النهاية لابن الأثير : الخبال : عصارة أهل النار . |
(٨) ليس في النسخة ـ أ ـ . |
(٩) النساء / ١١٢ ، صدره نحو ح ١٧٢ فراجع تخريجاته هناك ،
عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٧ ح ٢ وأخرجه من قوله : وإنّما الغيبة ، في البحار : ٧٥ / ٢٥٨ ح ٤٩ و الوسائل : ٨ / ٦٠٢ ح ٢٢ عن العياشي : ١ / ٢٧٥ ح ٢٧٠ عن عبد الله بن حمّاد الأنصاري عن عبد الله بن سنان مثله ،
(١٠) الأنعام / ٦٨ ،