١٩٧ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : من اغتيب ١ عنده أخوه المؤمن فلم ينصره ، ولم يدفع عنه ، وهو يقدر على نصرته وعونه فضحه الله عزّ وجلّ في الدنيا والآخرة ٢ .
١٩٨ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال : إذا قال المؤمن لأخيه اُفّ ، خرج من ولايته ، وإذا قال : أنت لي عدوّ كفر أحدهما ، لأنّه لا يقبل الله عزّ وجلّ عملاً من أحد يعجّل في تثريب ٣ على مؤمن بفضيحته ، ولا يقبل من مؤمن عملاً ، وهو يضمر في قلبه على المؤمن سوء ،
ولو كشف الغطاء عن الناس لنظروا الى ما وصل بين الله عزّ وجلّ وبين المؤمن ، وخضعت للمؤمنين ٤ رقابهم ، وتسهّلت لهم امورهم ولانت لهم طاعتهم ولو نظروا الى مردود الأعمال من السماء لقالوا : ما يقبل الله من أحد عملاً ٥ .
١٩٩ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : المؤمن حرام كلّه ، عرضه وماله ودمه ٦ .
٢٠٠ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال : لا تبدأ ٧ الشماتة بأخيك ٨ المؤمن ، فيرحمه الله عزّ وجلّ ، ويغيّر ما بك ،
____________________________
=
الوسائل : ٨ / ٦٠٩ ح ٣ عن الكافي : ٢ / ٣٥٩ ح ٣ بإسناده عن زيد عن أبي عبد الله (ع) وفي البحار ص ٢١٣ ح ٧ عن معاني الأخبار : ص ٢٥٥ ح ١ وفي الوسائل : ١ / ٣٦٧ ح ٣ عن المعاني والتهذيب : ١ / ٣٧٥ ح ١٢ بإسنادهما عن زيد الشحّام مع اختلاف يسير .
(١) في الأصل : ( اعيب ) .
(٢) عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٨ ح ٢ .
(٣) في النسخة ـ ب ـ ( تثويب ) .
(٤) في النسخة ـ أ ـ زيادة ( لهم ) بعد قوله للمؤمنين .
(٥) عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٩ ح ١ وأورده بتمامه في الكافي : ٨ / ٣٦٥ ح ٥٥٦ بإسناده عن أبي حمزة ، وتنبيه الخواطر : ٢ / ١٧٧ عن أبي حمزة مثله وأخرج صدره في البحار : ٧٥ / ١٦٦ ح ٣٨ عن الكافي : ٢ / ٣٦١ ح ٨ مختصراً وفي : ص ١٤٦ ح ١٦ عن المحاسن : ص ٩٩ ح ٦٧ بإسنادهما عن أبي حمزة الثمالي عنه (ع) مع اختلاف يسير ، في الوسائل : ٨ / ٦١١ ح ٢ عن المحاسن وموردين من الكافي وذيله في البحار : ٦٧ / ٧٣ ح ٤٤ عن المحاسن : ١ / ١٣٢ ح ٤ بإسناده عن أبي حمزة الثمالي مع اختلاف يسير .
(٦) عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٩ ح ١ . |
(٧) في المستدرك والكافي : لا تبدي : وهو الأظهر . |
(٨) ( لأخيك ـ خ ل ) .