منهج التحقيق
كما ذكرت كان الموجود عندي مصورات عن إحدى عشر نسخة ؛ ثلاث منها كانت مشتملة على قسم من الكتاب فقط ، ومن الثمان الباقية فأربعة منها ـ وهي : م ، د ، ش ، ه ـ كانت مستنسخة عن نسختي ب ، أو ع ؛ ونسخة ى أيضا كانت مغيّرة عن الصورة الأصلية.
فلذلك جعلت النسخ الثلاثة (ب ، ع ، ل) اصولا معتمدة ، أما الباقية فلم ألتزم بذكر جميع اختلافاتها بعد ما تبيّن أنها فروع للنسختين الموجودتين.
ولما كانت نسخة (ب) ـ كما ذكرت ـ أكمل النسخ وأقدمها وأصحها جعلتها متنا وذكرت اختلاف النسختين الاخريين (ع ، ل) بكاملها في الهامش ولم أعدل عن ذلك إلا في موارد قليلة كان السهو في (ب) ظاهرا جدا. فذكرت الصحيح عن نسخة اخرى ونبّهت على ما في (ب) في الهامش. وكانت النسخ الثمان الاخرى مورد المراجعة مؤيدة أو معاونة في القراءة ؛ وقد ذكرت جلّ اختلافاتها ـ لا كلّها.
وأما الإضافات التي كانت في نسختي (ى) و (لر) فأتيت بها في القسم الملحق لئلا يشذ من هذه الطبعة شيء. فما كان من الزيادات مشتركا في النسختين جعلت (ى) في المتن واختلافات (لر) في الهامش. وما كان في إحدى النسختين فقط أتيت به منها.
ولمّا كانت كثير من الأسئلة تدور حول المطالب الواردة في كتاب الشفاء عموما رأيت من تمام النفع ذكر الموارد المتعلق بها البحث أو مظانها في الشفاء أو الإشارات حسب التمكّن والميسور.
وما جاء من علامة السؤال (س ـ أو ـ س ط) والجواب (ج ـ أو ـ ج ط)