بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ يسّر (١)
(١) وصل للشيخ (٢) عدّة كتب تشترك (٣) في الايناس بخبر سلامته ، وذلك ممّا يعظم
الاستبشار (٤) به ، ويتّصل شكر الله (٥) عليه ، وفي مسائل (٦) علمية طلب عنها الأجوبة ، ووقفت عليها وحمدت الله تعالى على جميع ما يتولاّه من تسليم (٧) في نفسه ، وتحريص على العلم ودرسه ، حمدا كما يستحقّه و (٨) كما ينهض به الوسع.
(٢) أمّا الإشارات (٩) فإنّ النسخة منها لا تخرج إلا مشافهة (١٠) وبعد شروط لا يعقد (١١) إلا مكافحة ، وليس يمكن أن يستفتح بها (١٢) ويطلع معه غريب عليها ، فإنه لا يمكن (١٣) أن يطلع عليها إلا هو والشيخ (١٤) أبو منصور بن زيلة ،
__________________
(١) م : هو هو لا هو الا هو. د : وبه العون. عشه ، ل : كتاب.
(٢) عشه ، ل : وصل للشيخ الفاضل.
(٣) ب : يسترك. ل : تسترك. ع : تنزل. م ، د : يسرك. ه : نتبرك.
(٤) د : الاستبشان. م : الاسشاره.
(٥) عشه ، ل : الله تعالى.
(٦) عشه ، ل ، : وفى ضمنها مسائل.
(٧) د : ما يتولاه من سليم. عشه : يتولى به بتسليم. ل : ما نتولاه به بتسلم.
(٨) عشه ، ل : أو
(٩) عشه ، ل : فاما كتاب الاشارات والتنبيهات.
(١٠) عشه ، ل+ مواجهة.
(١١) ل : لا تعتقد.
(١٢) ب : يستفتج بها. عشه : «بها» ساقط.
(١٣) د : لا يمكن وأن يطلع.
(١٤) عشه ، ل : والشيخ الفاضل. د : فالشيخ.
__________________
(٢) مضى الكلام في ترجمة ابن زيلة ، راجع المقدمة.