بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ يسّر (١)
(٤٧) وصل خطاب الشيخ الفاضل معرفا (٢) من خبر سلامته ما وقع إليه السكون التامّ [٦ ب] والاعتداد البالغ ، ووقفت على مضمونه أجمع ؛ والذي شكرني عليه من الوعد قدمته في رسم ذلك الصديق ، فقد أتى في ذلك بما يشبه فضله (٣) ، والأولى بي أن اوسع عذلا وتفنيدا (٤) على ما فرطّت فيه إلى هذه الغاية ، على أنّه لم يتأت (٥) تتجزّ ذلك الصكّ (٦) من الديوان إلى هذا الوقت لما يعرف من تعويقات ربما (٧) تقع في أمثال (٨) ذلك.
(٤٨) والآن فقد تيسّر ذلك ، وهو ذي (٩) يصل (١٠) على يد (١١) فلان.
(٤٩) والذي حكاه من امتعاض (١٢) الشيخ أبي القاسم الكرماني ـ حين
__________________
(١) في عشه ، ل بدلا من «رب يسر» : كتاب.
(٢) عشه : معربا.
(٣) «فضله» ساقطة من م ومهملة فى ب ، د ، ل.
(٤) فنّد فلانا على الأمر : أراده وطلب منه. ع مهملة. ش : تقيدا.
(٥) ل : لما؟؟؟.
(٦) الصكّ : الكتاب.
(٧) ل خ ، عشه : انما.(٨) ل : مثال.
(٩) ل : وهو ذا. (١٠) د : صل. ب أيضا كان كذلك ثم صحح. م : صك.
(١١) عشه ، ل : على يدى.
(١٢) امتعض من الأمر : غضب منه وشقّ عليه.
__________________
(٤٩) الشيخ أبو القاسم الكرماني ، مضى الكلام عنه في المقدمة.