في امره آخرون لتشيعه ، كما يدعي ابن حجر في مقدمة فتح الباري واضاف إلى ذلك.
ان ابا هاشم حدث عنه انه كان يقول : رحم الله عثمان ، ولا رحم من لا يترحم عليه : وانه رأى عليه اثار أهل السنة والجماعة (١).
٤١ ـ مطرح بن يزيد أبو المهب ، مجمع على ضعفه كما نص على ذلك الذهبي في المجلد الرابع من الميزان ، واضاف إلى ذلك ، لقد ضعفه أبو حاتم ، والنسائي ، وقال يحيى : ليس بثقة ، وقال ابن حيان : مطروح لا يروي الا عن ابن زهر ، وعلي بن يزيد ، وهما ضعيفان.
وهو الذي روى عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن ابي امامة ، انه قال : خرج رسول الله (ص) من عند عمه حين قبض وهو يقول : ما زلت بعمي حتى تركته في ضحضاح من نار (٢).
٤٢ ـ معلى بن منصور أبو ليلى كذبه احمد بن حنبل ، ونقل عبد الحق عن احمد بن حنبل ، انه رماه بالكذب ، ونص ابن سعد على ان جماعة من اصحاب الحديث لا يروون عنه.
٤٣ ـ المغيرة بن مقسم ، أبو هشام احد فقهاء الكوفة ، كان يدلس في حديثه كما نص على ذلك ابن فضيل ، وضعف حديثه احمد بن حنبل عن ابراهيم النخعي ، وادعى ان ما رواه عن ابراهيم انما سمعه عن حماد ، ويزيد بن الوليد.
__________________
(١) ولعلهم لذلك لم يقفوا منه موقف المتصلب وقد عده المرزا محمد والشيخ محمد طه من رجال الشيعة الوثوقين.
(٢) الميزان ص ١٢٢ ، ج ٤.