وقال العجلي : انه كان عثمانيا (١). وأكد ابن حيان واسماعيل القاضي ، بأنه كان مدلسا.
٤٤ ـ محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله ابن اخي الزهري ، حدث ثلاثة احاديث عن النبي لا أصل لها كما جاء في مقدمة فتح الباري ، وقد ضعفه يحيى بن معين ، ونص أبو حاتم على ان حديثه ليس بقوي.
٤٥ ـ المنهال بن عمر الاسدي ، ضعفه جماعة من المحدثين ، وقال فيه يزيد بن ابي زياد : ان شهادته على درهمين لا تقبل ، وكان المغيرة بن مقسم ، ينهي الاعمش عن الرواية عنه ، ونص ابن الجوزجاني ، على انه سئ المذهب (٢).
٤٦ ـ عبد الله بن سالم الاشعري الحمصي كان ناصبيا يشتم عليا (ع) وقد ضعفه جماعة ، ومع ذلك فقد روى عنه البخاري.
٤٧ ـ قيس بن ابي حازم البجلي ، هاجر إلى النبي (ص) فلم يتوفق لرؤيته مع انه ادرك الجاهلية ، ولانه لم يلق النبي (ص) لم يكن في عداد الصحابة ، وقد ضعفه جماعة من المحدثين ، وبالغ آخرون في تزكيته وكان ناصبيا يهاجم عليا (ع) ويروي احاديث منكرة.
٤٨ ـ فليح بن سليمان الخزاعى أبو يحيى المدني ، ضعفه يحيى بن معين ، والنسائي ، وابو داوود ، وتردد فيه الدارقطني ، وغمزه الساجي ونص ابن عدي على ان له احاديث من نوع الغرائب ، وقد اعتمد عليه البخاري واخرج عنه في المناقب وغيرها من مواضيع كتابه.
__________________
(١) وكلمة عثمانيا. تعنى النصب والكراهية لعلي (ع).
(٢) ليس في كتب الرجال ما يؤكد تشيعه. والظاهر انه كان معتدلا في تسننه ينكر على معاوية واتباعه تصرفاتهم. ولا يتعرض لعلي وآله بسوء.