٧ ـ محمد بن الحسين بن سعيد الصايغ. جاء في النجاشي والخلاصة للعلامة الحلي. انه ضعيف جدا ومتهم بالغلو المنافي لاصول الاسلام.
٨ ـ علي بن العباس الجرازيني. قال في الاتقان : انه ضعيف جداء ونص في الخلاصة ان له تصنيفا في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وفساد مذهبه لا يلتفت إليه. ولا يعبأ بما رواه.
٩ ـ على بن حمزة البطائني. كان ممن وقف على امامة موسى بن جعفر (ع) وادعى بانه غاب وسيرجع.
وجاء في الخلاصة للحلي. انه اصل الوقف ، واشد الخلق عداوة للولي بعد ابي ابراهيم موسى بن جعفر (ع) ونص الكشي في رجاله ، ان علي بن الحسن بن فضال قال : علي بن اي حمزة كذاب متهم ملعون ، رويت عنه احاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القرآن من اوله إلى آخره ، الا اني لا استحل ان اروي عنه حديثا واحدا.
وروى اللاهجي في رجال الفقيه عن يونس بن عبد الرحمن انه قال : مات أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وليس احد من قوامه الا وعنده له المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقوفهم عليه وانكارهم لموته ، وله عند علي ابن ابي حمزة ثلاثون الف دينارا ، وقيل فيه اكثر من ذلك (١).
١٠ ـ عمر بن شمر بن يزيد الجعفي ، ضعفه المؤلفون في الرجال ، ونسبوا إليه انه دس احاديث في كتب جابر الجعفي ونسبها إليه ، واضاف إلى ذلك في الخلاصة. اني لا اعتمد على شئ مما يرويه.
__________________
(١) انظر اتقان المقال ص ٣٢٢ و ٣٢٣.