ابواب الفقه وفصوله ، وقد احصى النجاشي لبعضهم اكثر من تسعين كتابا.
وجاء في الفهرست لابن النديم. ان الفضل بن شاذان النيسابوري ترك نحوا من ١٨٠ كتابا من مؤلفاته قي مختلف المواضيع ، وبلغ الحمال بالقميين وغيرهم انهم كانوا يخرجون من قم كل متهم بالغلو والانحراف عن التشعيع السليم ويرفضون مروياتهم مهما كان نوعها. وبالتالي فقد اتجهوا الى التاليف في احوال الرواة ، ووضعوا اصول علم الرجال والدراية حتى لا تختلط مرويات المنحرفين والمتهمين بمرويات الموثوقنن من الشيعة المعتدلين في تشيعهم وعقائدهم ، ومن هؤلاء علي بن الحسين ابن علي بن فضال. فقد جاء في الفهرست للشيخ الطوسي. انه ممن يعتمد على قوله في الرجال ، ويستند إليه في الجرح والتعديل ، واكد هذه الحقيقة في منتهى المقال ، واستنتج بعضهم انه من المؤلفين في الرجال.
ومنهم الفضل بن شاذان ، فقد نص جماعة ان له كتبا في الرجال واحوال الرواة ، ومنهم محمد بن احمد بن داود بن علي شيخ القميين في زمانه كما نص على ذلك النجاشي ، والعلامة في الخلاصة.
وجاء في الفهرست ، انه الف كتابا في الممدوحين ، والمذمومين رجال الحديث.
ومنهم محمد بن الحسن أبو عبد الله المحاربي ، قال النجاشي ، والعلامة في الخلاصة. انه كان خبيرا باحوال الرواة والف في هذا الموضوع كتابا عرض فيه احوالهم ومراحل حياتهم.
ومنهم نصر بن الصباح المكنى بابي قاسم من اهالي بلخ فقد الف كتابا في احوال الرواة والناقلين للحديث كما الف في العقائد وغيرها.