بن حراش ، قال : خطبنا علي بن أبي طالب عليهالسلام بالمدائن ، قال : فجاء سهيل بن عمرو إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : اردد علينا أبناءنا وأرقاءنا ، فإنما خرجوا تعوذا بالاسلام.
فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه للايمان. الحديث بتمامه (١).
١٨٦ ـ ومن مسند احمد بن حنبل بالاسناد المتقدم قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى ابن آدم ، قال : حدثنا يونس ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع [عن أبي ذر] قال : قال رسول الله : لينتهين بنوا وليعة (٢) أو لا بعثن إليهم رجلا ، يمضي فيهم أمري ، يقتل المقاتلة ويسبي الذرية.
قال : فقال أبو ذر : فما راعني الا برد كف عمر في حجزتي من خلفي.
قال : من تراه يعني؟ قلت : ما يعنيك ولكنه يعني خاصف النعل يعني عليا عليهالسلام (٤).
١٨٧ ـ وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا أحمد بن منصور ، قال : حدثنا الاحوص بن جواب ، قال : حدثنا عمار بن زريق ، عن الاعمش ، عن
__________________
١ ـ كفاية الطالب / ٩٦ ، صحيح الترمذي ٥ / ٢٩٧ ، خصائص النسائي / ٥٥ و ٨٩ مستدرك الحاكم ٤ / ٢٩٨.
٢ ـ بنو وليعة هم ملوك حضرموت حمده ومخوس ومشرح وابضعة ـ ينظر طبقات ابن سعد (١ / ٣٤٩).
٣ ـ الحجزة : موضع شده الازار.
٤ ـ فضائل الصحابة ٢ / ٥٧١ ح / ٩٦٦.