إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال :
كنا جلوسا في المسجد فخرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي في بيت فاطمة عليهمالسلام فانقطع شسع نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاها عليا يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
قال أبو بكر : انا هو يا رسول الله؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله فقال قال : لا ولكنه خاصف النعل (١).
١٨٨ ـ وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا يحيى الحماني ، قال : حدثنا شريك ، قال : حدثنا منصور ـ ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه ولقد سألته أن يحدثني فأبى أن يحدثني فلما جربت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه وما سألته ولكن هو الذي ابتدأني به ـ.
فقال : حدثني ربعي بن حراش قال : حدثنا علي بن أبي طالب عليهالسلام بالرحبة قال : اجتمعت قريش إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمد إن قومنا لحقو بك ، فارددهم علينا فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ، ثم قال لتنتهن يا معشر قريش ، اوليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للايمان ، يضرب رقابكم على الدين.
قيل : يا رسول الله [هو] أبو بكر؟ قال : لا ، قيل : فعمر؟ قال لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة (٢).
__________________
١ ـ فضائل الصحابة ٢ / ٦٣٧ ح / ١٠٨٣.
٢ ـ فضائل الصحابة ٢ / ٦٤٩ ح / ١١٠٥.