واسْتَحْيا يَسْتَحْيي اسْتِحْياءً ، ومنهم من يقول : اسْتَحىٰ يَسْتَحِي اسْتِحاءً وذلك لكثرة الاستعمال ، كما قالوا : لا أدْرِ في لا أدْري (١).
الخامسُ المعتلّ الفاء واللام : ويقال له : اللّفيف المفروق ، فتقول : وَقىٰ كرَمىٰ يقي يقِيانِ يَقُونَ الى آخره.
والأمر منه ، قِ فيصير على حرف واحد ويلزمه الهاء في الوقف نحو : قِهْ ، وتقول في التّأكيد : قِيَنَّ قِيانِّ قُنَّ قِنَّ قِيانِّ قينانِّ ، وبالخفيفة قِيَنْ قُنْ قِنْ ، وتقول في : وَجِيَ ويَوْجىٰ كرَضِيَ يَرْضَىٰ ايجَ كَارْضَ.
السادس المعتلّ الفاء والعين : كيَيْن فى اسم مكان ، ويوم (٢) ، و وَيل (٣) ولا يبنى منه فعل.
السابع المعتلّ الفاء والعين واللام : وذلك واوٌ وياءٌ لاسمَي الحرفين.
فصل : حكم المهموز في تصاريف فعله كحكم الصحيح لأن الهمزة حرف صحيح لكنّها قد تخفف إذا وقعت غير أوّل لأنّها حرف شديد من أقصىٰ الحلق ، فتقول : أمَلَ يَأْمُلُ كنَصَرَ يَنْصُرُ ، اُومل بقلب الهمزة واواً لِأنّ الهمزتين إذا التقتا في كلمة واحدة ، ثانيهما ساكنة وجب قلبها بحركة ما قبلها ، كَآمَنَ واُومِنَ وإيماناً ، فإن كانت الاُولىٰ همزة وصل تعود الثّانية عند الوصل إذا انفتح ما قبلها وحذفوا الهمزة في خُذْ وكُلْ ومُرْ على غير القياس لكثرة الاستعمال ، وقد يجيء اُومُرْ علىٰ الأصل عند الوصل كقوله
____________________________
(١) ويَسْرِ في يَسْرِي كقوله تعالى : «وَالَيلِ إذا يَسْر». الفجر : ٤.
(٢) في اسم زمان.
(٣) كلمة عَذابٍ أو اسم بئر في جهنّم.