٣٤٩ ـ وقال صلى الله عليه وآله صغروا (رغفانكم) (١) فان مع كل رغيف بركة (٢).
٣٥٠ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من وجد كسرة فأكلها كانت له سبع مائة حسنة ، ومن وجدها في قذر فأخذها فغسلها ثم رفعها كانت له سبعون ألف حسنة (٣).
٣٥١ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا اردت ان تأخذ في حاجة ، فكل كسرة بملح فهو أعز لك ، وأقضى (٤) للحاجة.
وإذا أردت حاجة فاستقبل إليها استقبالا ولا تستدبرها (٥) استدبارا (٦).
٣٥٢ ـ وقال : إذا صليت الفجر فكل كسرة تطيب به نكهتك ، وتطفئ بها حرارتك ، وتقوم بها أضراسك ، وتشد بها لثتك ، وتجلب (بها) (٧) رزقك ، وتحسن بها خلقك (٨).
٣٥٣ ـ وقال الرضا عليه السلام (لغلامه) (٩) : اشتر لنا من اللحم المقاديم ولا تشتر (لنا) (١٠) المآخير ، فان المقاديم أقرب من المرعى وأبعد من الاذى (١١).
__________________
(١) في البحار والمستدرك : رغافكم.
(٢) عنه البحار : ٦٦ / ٢٧٢ ح ١٥ والمستدرك ٣ / ٩٨ ح ١ وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٢٧٣ صدر ح ٢٠ عن الكافي : ٦ / ٣٠٣ صدر ح ٨ مثله وفيه : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ورواه في التعريف : ٦ ح ٥٤.
(٣) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٤٢٩ ح ١٠ عن المحاسن : ٢ / ٤٤٥ ح ٣٢٨ وفى الوسائل : ١٦ / ٥٠٤ ح ٣ عن الكافي : ٦ / ٣٠٠ ح ٥ والمحاسن مثله مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٤) في نسخة ـ ب ـ واقتضى لك.
(٥) في البحار ونسختي الاصل : (ولا تستدبره).
(٦) عنه البحار : ٧٦ / ٣٢٥ ح ١.
(٧) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.
(٨) عنه البحار : ٦٦ / ٣٤٥ ح ٢١ والمستدرك : ٣ / ٩٣ ح ١. (٩ و ١٠) ما بين القوسين ليس في البحار. (١١) عنه البحار : ٦٦ / ٧٥ صدر ح ٧٠ والمستدرك : ٣ / ١٠٦ ح ٢.