٦٢٧ ـ وقال عليه السلام : المؤمن يخشع له كل شئ ويهابه كل شئ (١).
٦٢٨ ـ ثم قال عليه السلام : إذا كان مخلصا أخاف الله منه كل شئ حتى هوام الارض والسباع وطير الهواء (٢).
٦٢٩ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : سر ميلا عد مريضا ، سر ميلين شيع جنازة ، سر ستة أميال أغث ملهوفا ، وعليك بالاستغفار فانه المنجاة (٣).
٦٣٠ ـ وقال عليه السلام : في أهل الذمة : لا تساووهم في المجالس ، ولا تعودوا مريضهم ، ولا تشيعوا جنائزهم : واضطروهم الى أضيق الطريق (٤) ، فان سبوكم فاضربوهم ، وان ضربوكم فاقتلوهم (٥).
٦٣١ ـ وقال صلى الله عليه وآله : خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن الا كان ضامنا على الله عزوجل أن يدخله الجنة : رجل خرج مجاهدا ، فان مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله عزوجل ورجل تبع جنازة ، فان مات في وجهه كان ضامنا على الله.
ورجل توضأ فأحسن الوضوء ، ثم خرج الى المسجد للصلاة ، فان مات في وجهه كان ضامنا على الله.
(ورجل أتى اماما لا يأتيه الا ليعززه ويوقره ، فان مات في وجهه ذلك كان
__________________
(١) أخرج صدره في البحار : ٦٧ / ٣٠٥ عن صفات الشيعة : ٧٨ صدر ح ٥٦. (٢) أخرجه في البحار : ٦٧ / ٣٠٥ عن صفات الشيعة : ٧٨ ذ ح ٥٦ مع اختلاف يسير.
(٣) صدره في البحار : ٨١ / ٢٢٤ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٨٣ ح ٩٣ و ٩٤ عن نوادر الراوندي : ٥ وجامع الاحاديث : ١٣ وفى البحار : ٦٩ / ٤٠٣ ح ١٠٥ عن النوادر.
(٤) في البحار والمستدرك : الطرق.
(٥) عنه البحار : ٧٥ / ٣٩٢ صدر ح ١٤ وصدره في البحار : ٨١ / ٢٢٤ والمستدرك : ١ / ٩٥ ح ٢١.