ضامنا على الله) (١).
ورجل نيته ان لا يغتاب مسلما ، فان مات على ذلك كان (ضامنا) (٢) على الله عزوجل (٣).
٦٣٢ ـ وقال عليه السلام : من فطر ثلاثة غفر له ، ومن مات وله جيران ثلاثة كلهم راض عنه غفر له (٤).
٦٣٣ ـ وكان أمير المؤمنين عليه السلام : إذا رأى المريض قد برأ قال : يهنئك الطهر من الذنوب (٥).
٦٣٤ ـ وقال الصادق عليه السلام : يستحب للمريض ان يعطى السائل بيده ويأمر السائل ان يدعو له (٦).
٦٣٥ ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : عودوا المرضى (٧) واتبعوا الجنائز يذكركم الاخرة.
وتدعو للمريض فتقول : (اللهم اشفه بشفائك ، وداوه بدوائك ، وعافه من
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في البحار والمستدرك.
(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار والمستدرك.
(٣) عنه البحار : ٨١ / ٢٦٥ ح ٢٣ وقطعة منه في البحار : ٨٣ / ٣٧٢ ح ٣٦ والمستدرك : ١ / ٢٢٧ ح ٢ وذيله في البحار : ٧٥ / ٢٦١ ح ٦٦ والمستدرك : ٢ / ١٠٥ ح ١٧.
(٤) أخرجه في المستدرك : ٢ / ٧٨ ح ٤ عن لب اللباب.
(٥) عنه البحار : ٨١ / ٢٢٤ وأخرجه في المستدرك : ١ / ٨٠ ح ٤١ عن التمحيص : ٤٢ ح ٤٦ عن على بن الحسين عليه السلام الا ان فيه (الطهور) بدل (الطهر) وأورده في العيون : ٢ / ٤٤ ح ١٦٣ بأسانيده الثلاثة وصحيفة الرضا : ٣٧ مثل التمحيص. (٦) عنه البحار : ٨١ / ٢٠٩ والمستدرك : ١ / ٨٧ ح ٣.
(٧) في نسختي الاصل : المريض.