بلائك) (١).
٦٣٦ ـ وأيضا تدعو للمريض فتقول (٢) : اعيذك بالرسول الحق الناطق بكلمة الصدق من عند الخالق من كل داء تراه ورأيت ، ومن كل عرق ساكن وضارب ، ومن كل جاء وذاهب ، اسكن اسكنتك بالله العظيم ، أصبحت في حمى الله الذى لا يستباح ، وفى كنف الله الذى لا يرام ، وفى جوار الله الذى لا يستضام ، وفى نعمة (الله) (٣) التى لاتزول ، وفى سلامة الله (التى) (٤) تحول ، وفى ذمة الله التى لا تخفر ، وفى منع الله الذى لا يرام ، وفى حرز الله الذى لا يدرك وفى عطائه الذى لا يحد ، وفى قضائه الذى لا يرد ، وفى منعه الذى لا يعد ، وفى جند الله الذى لا يهزم ، وفى عون اللله الذى لا يخذل (٥).
٦٣٧ ـ وعن جابر رضى الله عنه قال : مرضت فعادني أمير المؤمنين على عليه السلام فلما جلس قال عليه السلام : يا جابر قوام هذه الدنيا بأربعة : بعالم مستعمل بعلمه ، وجاهل لا يستنكف ان يتعلم ، وبغنى جواد بمعروفه ، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه ، فإذا عطل العالم علمه واستنكف الجاهل ان يتعلم وبخل الغنى بمعروفه وباع الفقير آخرته بدنياه فالويل لهم والثبور.
يا جابر : ان (٦) من كثرة نعم الله عليه كثر حوائج الناس إليه ، فان قام
__________________
(١) عنه البحار : ٨١ / ٢٢٤ والمستدرك : ١ / ٩٥ ح ٢٢ وصدره في البحار : ٨١ / ٢٦٦ صدر ح ٢٤ والمستدرك : ١ / ١١٩ ح ٧.
(٢) في نسختي الاصل : فيقول. (٣ و ٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.
(٥) عنه المستدرك : ١ / ٩٦ ذ ح ٣٥.
(٦) في نسخة ـ ب ـ : انه.