٩٧ ـ وسمعته يقول : من اعطى (له) (١) خمسا لم يكن له عذر في ترك عمل الاخرة :
زوجة (صالحة) (١) تعينه على أمر دنياه وآخرته ، وبنون أبرار ، ومعيشة في بلده ، وحسن خلق يدارى به الناس ، وحب أهل بيتى (٢).
٩٨ ـ قال : وسمعته يقول : عليك باليأس مما في أيدى الناس (فانه الغنى الحاضر واياك والطمع في الناس) (١) فانه فقر حاضر ، وإذا صليت فصل صلاة مودع وأياك وما تعتذر منه (٣).
٩٩ ـ وسمعته يقول : ستكون بعدى فتنة ، فإذا كان ذلك فالتزموا على بن أبى طالب (الخبر بتمامه) (٤).
١٠٠ ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان النبي صلى الله عليه وآله إذا سئل شيئا فإذا (٥) أراد أن يفعله قال : نعم.
وإذا اراد أن لا يفعل سكت ، وكان لا يقول لشئ لا ، فأتاه أعرابي فسأله فسكت ثم سأله فسكت ، ثم سأله فسكت. فقال صلى الله عليه آله كهيئة المسترسل (٦) ما شئت (يا اعرابي) (٧) فغبطناه وقلنا : الان يسأل الجنة.
__________________
(١) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ والبحار.
(٢) عنه البحار : ٦٩ / ٤٠٨ وج ١٠٣ / ٢٣٨ ح ٤٠ والمستدرك : ٢ / ٥٣٤ ح ٣ وص ٤٥٣ ح ٣ ب ٥٧.
(٣) عنه البحار : ٦٩ / ٤٠٨ وقطعة منه في المستدرك : ٢ / ٣٦٥ ح ٣ ب ١٢ والبحار ٨٤ / ٢٥٧ ذ ح ٥٤.
(٤) عنه البحار : ٦٩ / ٤٠٨ وج ٩٣ / ٣٢٧ وأورده في بشارة المصطفى : ص ١٥٢ باسناده عن أبى ليلى الغفاري. (٥) في الاصل : فأراد.
(٦) في الاصل : رسم الكلمة (المتهرسل).
(٧) سقط من نسخة ـ أ ـ.