١١٨ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام للبراء بن عازب (١) : ألا أدلك على أمر إذا فعلته كنت ولى الله حقا؟ قلت : بلى يا ولى الله ، قال : تسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ، وتحمده عشرا ، وتكبره عشرا ، وتقول : لا اله الا الله.
عشرا ، يصرف (٢) الله تعالى عنك ألف بلية في الدنيا (أيسرها) (٣) الردة عن دينك ، ويدخر لك في الاخرة ألف منزلة أيسرها : مجاورة نبيك محمد صلى الله عليه وآله (٤).
١١٩ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : ان من ألح الدعاء أن يقول العبد : ما شاء الله وان من أجمع الدعاء أن يقول العبد : الاستغفار ، وسيد كلام الاولين والاخرين (لا اله الا الله) (٥).
١٢٠ ـ وعن محمد بن الريان قال : كتبت الى أبى الحسن الثالث عليه السلام أسأله أن يعلمنى دعاء (للشدائد) (٦) والنوازل (٧) والمهمات وقضاء حوائج الدنيا والاخرة وأن يخصنى كما خص آباؤه مواليهم فكتب الى : الزم الاستغفار (٨).
١٢١ ـ وعن اسماعيل بن سهل قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : علمني دعاء إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والاخرة ، فكتب الى : أكثر تلاوة انا أنزلناه ، ورطب شفتيك بالاستغفار (٩).
__________________
(١) في نسختي الاصل : غالب.
(٢) في البحار : يصرف ذلك عنك.
(٣) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار. (٤) عنه في المستدرك : ١ / ٣٤٦ ح ١٧ والبحار : ٨٦ / ٣٤ صدر ح ٣٩.
(٥) عنه في البحار : ٩٥ / ١٦٣ وذيله في ج ٩٣ / ٢٠٤ ذ ح ٤٢ والمستدرك : ١ / ٣٩٤ ح ٣ وقطعة منه في البحار : ٩٣ / ٢٨٣ ضمن ح ٣٠.
(٦) ما بين المعقوفين أثبتناه من البحار وفى نسختي الاصل : الشدائد.
(٧) في نسخة ـ ب ـ النوازى.
(٨) عنه البحار : ٩٣ / ٢٨٣ ضمن ح ٣٠.
(٩) عنه البحار : ٩٣ / ٢٨٤ ضمن ح ٣٠.