١٢٢ ـ وقدم رجل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يارسول الله هل من دعاء لا يرد؟ قال : نعم (اللهم انى أسألك باسمك الاعلى الاجل الاعظم) ترددها (١) ثم سل حاجتك (٢).
١٢٣ ـ وقال صلى الله عليه وآله ما من عبد يبسط كفيه في دبر صلاته ثم يقول : اللهم الهى واله ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ويوسف واله جبرئيل وميكائيل واسرافيل أسألك أن تسيجيب لى دعوتي فانى مضطر ، وتعصمني في دينى فانى مبتلى ، وتنالني برحمتك فانى مذنب ، وتنفى عنى الفقر فانى مسكين ، الا كان حقا على الله ألا يرد يديه خائبتين (٣).
١٢٤ ـ وعن على بن محمد العسكري عليه السلام قال : هذا دعاء كثيرا ما أدعوا الله تعالى به ، وقد سألت الله عز وجل ألا يخيب (٤) من دعا به في مشهدى وهو : (يا عدتي عند العدد (٥) ، ويا رجائي والمعتمد ، ويا كهفي والسند ، ويا واحد ويا أحد ويا قل هو الله أحد ، أسألك (بحق) (٦) من خلقته من خلقك ، ولم تجعل في خلقك أحدا مثلهم ، صل على جماعتهم وافعل بى كيت وكيت (٧).
١٢٥ ـ وعن ؤسول الله صلى الله عليه وآله (قال) : من أصابه هم وأكرب أو كرب أو
__________________
(١) في البحار : رددها.
(٢) عنه البحار : ٩٥ / ١٦٣ ضمن ح ١٧.
(٣) عنه البحار : ٨٦ / ٣٤ ح ٣٩ والمستدرك : ١ / ٣٤٦ ح ١٨.
(٤) في نسخة ـ ب ـ يجيب.
(٥) في الاصل والبشارة : عند العدو ، وفى البحار ٩٥ / ١٦٢ ح ١٥ : دون العدد.
(٦) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار. (٧) أخرجه في البحار : ٩٥ / ١٥٦ ح ٤ عنه وعن أمالى الطوسى : ١ / ٢٨٦ ح ٧٦ وفى ج ٩٥ / ١٦٢ ح ١٥ عن الكتاب العتيق للغروي وفى البحار : ٥٠ / ١٢٧ ذ ح ٥ وج ١٠٢ / ٥٩ ح ٢ عن أمالى الطوسى ، ورواه بشارة المصطفى : ص ١٦٥.