الناس) (١).
٢٠٥ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من قال حين يصبح : بسن الله الذى لا يضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم. لم يفجأه فاجئة بلاء حتى يمسى ، ومن قالها حين يمسى لم يفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح (٢).
٢٠٦ ـ وكان صلى الله عليه وآله إذا صلى الغداة قال : اللهم متعنى بسمعي (٣) وبصرى واجعلهما الوارثين منى وأرني ثارى في عدوى (٤).
٢٠٧ ـ وروى عن النبي صلى الله عليه وآله قال : دفع الى جبرئيل عن الله تبارك وتعالى هذه المناجاة في الاستعاذة : أللهم انى اعوذ بك من ملمات نوازل البلاء ، وأهوال (عظائم) (٥) الضراء ، فأعذني رب من صرعة البأساء ، واحجبني عن سطوات البلاء ، ونجنى من مفاجات النقم ، واحرسنى من زوال النعم ، ومن زلل القدم ، واجعلني اللهم رب في حمى عزك ، وحياط حرزك من مباغتة الدوائر ومعالجة البوائر (٦) اللهم رب وأرض (٧) البلاء فاخسفها ، وجبال السوء فانسفها ، وكرب الدهر فاكشفها وعوائق (٨) الامور فاصرفها ، وأوردني حياض السلامة ، واحملني على مطايا الكرامة ، واصحبني اقالة العثرة ، واشملني ستر العورة ،
__________________
(١) عنه البحار : ٨٦ / ٢٨٢ ح ٤٥ والمستدرك : ١ / ٤٠٠ ح ٢٣ وفيها (الخلائق) بدل الناس.
(٢) عنه البحار : ٨٦ / ٢٩٨ ملحق ح ٥٩ وعن البلد الامين .....
(٣) في نسختي الاصل : سمعي.
(٤) عنه البحار : ٨٦ / ١٣٠ ح ٣ والمستدرك : ١ / ٣٤٧ ب ٢٣ ح ٩.
(٥) في البحار : عزائم.
(٦) في نسختي الاصل : البوادر.
(٧) في نسخة ـ ب ـ : (ورب أرض).
(٨) في البحار : علائق.