وجد على رب بآلائك ، وكشف بلائك ودفع ضراءك ، وادفع عنى كلاكل عذابك ، واصرف عنى أليم عقابك ، وأعذني من بواثق الدهور (وانقذني من) (١) سوء عواقب الامور ، واحرسنى من جميع المحذور ، واصدع صفاة البلاء عن امرى ، واشلل يده مدى عمرى ، انك الرب المجيد المبدئ المعيد الفعال لما يريد (٢).
٢٠٨ ـ وروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، علم قبيصة الهلالي أن يقول دبر صلاة الفجر : سبحان (الله) (٣) العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ـ عشر مرات ـ يصرف الله به شر الدنيا. وقال له : قل للاخرة : أللهم اهدني من عندك ، وأفض على من فضلك وانشر على من رحمتك ، وأنزل على من بركاتك (٤).
٢٠٩ ـ وقال أبو الحسن عليه السلام : قول : (و) (٥) لا حول ولا قوة الا بالله. يدفع أنواع البلاء (٦).
٢١٠ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا توالت عليك الهموم فقل : لا حول ولا قوة الا بالله (٧).
__________________
(١) في نسختي الاصل : وافقدنى. (٢) عنه البحار : ٨٦ / ٢٨٢ ذ ح ٤٥.
(٣) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.
(٤) أخرجه في البحار : ٨٦ / ٢١ ح ٢٠ عن الخصال : ١ / ٢٢٠ ح ٤٥ ، والبحار : ٨٦ / ١٩ ح ١٨ عن ثواب الاعمال ص ١٩٠ ح ١ ، وأمالى الصدوق : ٥٤ ح ٥ وصدره في الوسائل ٤ / ١٠٤٧ ح ١ عن التهذيب : ٢ / ١٠٦ ضمن ح ١٧٢ وذيله في الوسائل : ٤ / ١٠٤٦ ح ١٠ عن التهذيب وأمالى الصدوق وعن ثواب الاعمال نحوه وفيها (شيبة الهذلى).
(٥) من نسخة ـ ب ـ.
(٦) عنه البحار : ٩٣ / ٢٧٤ صدر ح ٢.
(٧) عنه البحار : ٩٣ / ٢٧٤ صدر ح ٢ والبحار ٩٥ / ٢٨٠ ذح ١.