أمين هذه الاُمّة.
ولي تعليق على هذا الحديث أتركه إلى وقت آخر.
ويقول عمر أيضاً : ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيّاً استخلفته.
وعندي تعليق هنا ، أتركه لوقته.
يقول : فقلت لربّي إنْ سألني : سمعت نبيّك يقول : إنّ سالماً شديد الحبّ لله.
يقول عمر بن الخطّاب : لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيّاً لاستخلفته ، هذا الشخص المولى ، ولاعتذرت إلى الله بأنّي سمعت نبيّك يقول : إنّ سالماً شديد الحبّ لله.
إذن ، أصبح الحب ملاكاً ومعياراً للخلافة ، وهو مولى ، وقد أجمعوا على أنّ الإمام يجب أن يكون من قريش ، لكنْ لماذا كان سالم مولى أبي حذيفة بهذه المثابة في نظر عمر بن الخطّاب ؟ نتركه لوقته. هذا هو الشاهد الأول.
هذا الشاهد موجود في تاريخ الطبري (١) ، وفي تاريخ ابن الأثير الكامل (٢) ، فراجعوا.
__________________
(١) تاريخ الطبري ٢ / ٥٨٠ ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ ١٤٠٨ ه.
(٢) الكامل في التاريخ ٣ / ٦٥ ـ دار صادر ـ بيروت ـ ١٣٩٩ ه.