ذكر مدينة عبّادان
في الأهواز. وهي في الإقليم الرابع (١).
وبعدها عن خط المغرب ، خمس وسبعون درجة ، وذلك من الأميال أربعة آلاف وتسعمائة وخمسون ميلا.
وبعدها عن خط الاستواء ، إحدى وثلاثون درجة ، وذلك من الأميال ، ألفان ومائتان وستة وثلاثون ميلا.
وهي على ساحل بحر العراق ، متصلة بالبحر العظيم الأخضر وهي عامرة بأهلها ، وبها المرابطون والزهاد (٢).
وبها تعمل الحصر العبّادانية (٣). وبقربها يقع الفرات في البحر الاعظم.
__________________
(١) في معجم ياقوت : (في الاقليم الثالث).
(٢) يذكر ياقوت في (عبّادان) بعض اوائل من رابط فيها ، والعبادان : الكثير العبادة في لغة البصرة. وينسبها في قول آخر إلى عباد بن الحصين الحبطي.
(٣) يذكر المقدسي شهرة عبّادان بصناعة الحصر ، بسبب كثرة نبات الحلفاء في الجزيرة.