ويسمّى المنادى في المجموعة الثّانية (متعجبا منه) ، وهو يشبه المستغاث به في جميع أحكامه.
ولو أخذنا أمثلة المجموعتين وجدنا أن الحرف الدّاخل على المستغاث به أو المتعجب منه (يا) دائما.
ويجوز أن يأتي المستغاث به والمتعجب منه غير مجرورين باللام ، وأن يبقيا على حالهما كما لو كانا مناديين.
مثال : يا محمد ، يا حرّ.
أو أن يختم بألف. مثال : يا محمدا ـ يا حرّا.
وهذه الألف لا تجتمع مع لام المستغاث به أو المتعجب منه.
القاعدة العامّة :
الاستغاثة هي نداء شخص ليعين غيره ويغيثه.
مثال : يا لتوفيق ـ يا للغريق.
ـ لا يستعمل من أحرف النّداء في الاستغاثة إلّا (يا) وفي الاستغاثة (مستغاث ـ مستغاث له) مثال : يا لتوفيق للغريق.
للمستغاث ثلاثة أوجه :
أ ـ أن يجرّ لفظا بلام مفتوحة. مثال : يا لتوفيق للغريق.
ب ـ أن يختم بألف زائدة لتأكيد الاستغاثة. مثال : يا عشيرتا للضعيف.
ج ـ أن يترك على حاله جاريا مجرى المنادى : مثال : يا لعلي للمسكين.