الجنسية (١) أو العهدية (٢) مثال : (الإمام ـ العطاء ... الخ) ؛ أو مضافا إلى المحلّى بأل السابقة. مثال : (بئس رجل العار والخيانة العميل) ؛ أو المضاف إلى المضاف إلى المعرّف بها ، مثل : نعم رافع شأن الوطن ؛ أو ضميرا مستترا وجوبا مفسرا بتمييز ويشترط فيه أن يلزم الأفراد والتذكير :
ـ بئس قوما الأعداء.
ـ نعم رجلا مزيد.
ففي كل من نعم وبئس ضمير مستتر وجوبا تقديره هو مراد للممدوح أو المذموم ويعود على التمييز. أي الرجل رجلا. وبئس القوم قوما.
ـ أو كلمة (ما) أو (من) مثل : نعم ما ينتج العامل الماهر ؛ بئس ما يقول الجاهل الأحمق ، ومثل : نعم من ترشده مطيعا ؛ بئس من تسمعه شاتما. ففي هذه الأساليب تكون «ما» تمييز والفاعل ضمير مستتر تفسره (ما). وكذلك القول في (من).
ـ أو «الذي» مثل : نعم الذي يجرّب فيتعلّم من تجاربه ؛ بئس الذي يأكل أموال الناس بالباطل.
ـ أو النكرة المضافة إلى النكرة أو غير المضافة ، مثل : نعم صديق رجل لا يداهن ؛ نعم رجل أنت.
وإذا جاوزت الفاعل في كلّ جملة رأيت اسما مرفوعا هو المخصوص بالمدح أو الذّم ، فما اعرابه؟
__________________
(١) (ال) الجنسية هي الداخلة على نكرة فتفيد التعريف والعموم والشمول أي هي تفيد شمول الخبر كله والغرض منها المبالغة في إثبات المدح أو الذم.
(٢) (ال) العهدية : وهي الداخلة على النكرة فتفيدها شيئا من التعريف.