ـ يعرب الاسم المخصوص بالمدح أو الذّم خبرا لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره الممدوح أو المذموم.
ويجوز أن يتقدم المخصوص الفعل. مثال : علي بن أبي طالب نعم الإمام.
وحينئذ يعرب مبتدأ الجملة الثّانية خبرا له. وكذلك (حبّذا ولا حبّذا) فقد يستعملان كنعم وبئس ، ويعربان إعرابهما ، و (ذا) فيهما اسم إشارة فاعل ، وما بعدهما هو المخصوص بالمدح أو الذّم.
ونمثل على ما سبق بما يلي : نعم الرجل خالد ـ بئس الكذاب مسيلمة.
فخالد ومسيلمة مبتدأ والجملة قبلهما خبر. وفي حال تقدم المخصوص فقيل «خالد نعم الرجل» و «مسيلمة بئس الكذاب» فلا يختلف الإعراب.
ويقوم مقام «نعم وبئس» في المدح والذم كلمات كثيرة نذكر منها :
١ ـ حبذا ولا حبذا.
الأولى للمدح والثانية للذم بإضافة (لا) النافية إليهما ؛ وهما صيغتان جامدتان تثبتان على حالة واحدة في الأفراد والتثنية والجمع ، وفي التذكير والتأنيث :
حبذا المجتهد ؛ حبذا المجتهدان ؛ حبذا المجتهدون.
لا حبذا المنافق ؛ لا حبذا المنافقة ؛ لا حبذا المنافقات.
ويعربان على النحو التالي :