اللام الواقعة في جواب القسم
لام لا عمل لها تدخل في جواب قسم ظاهر ، نحو :
(وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) [الأنبياء ٥٧].
(قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ) [التغابن ٧].
أو قد ترد في جواب قسم محذوف لم يبق من جملته شيء ، فاللام في لقد تعتبر لاما واقعة في جواب قسم محذوف يقدر حسب السياق ، نحو :
(وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ) [الاسراء ٨٩].
(وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ) [يس ٦٢].
(لَأَكِيدَنَ) : اللام واقعة في جواب القسم الصريح تالله وهذه اللام لا عمل لها.
(لَتُبْعَثُنَ) : اللام واقعة في جواب القسم الصريح وربي وهذه اللام لا عمل لها.
(لَتُنَبَّؤُنَ) : اللام واقعة في جواب القسم الصريح وربي وهذه اللام لا عمل لها.
(وَلَقَدْ) : الواو حسب ما قبلها ، اللام واقعة في جواب قسم مقدر والله أو وعزتي وجلالي ... وهذه اللام لا عمل لها.
اللام الموطئة للقسم
لام تدخل على حرف الشرط الجازم [إن] وفائدتها أنها تخبر عن قسم قبل الشرط ولذلك فإن الجواب يكون للقسم المقدر قبل الشرط ولا يكون الجواب للشرط ، فالقاعدة هي : إذا اجتمع قسم وشرط فالجواب يكون للسابق منهما ، نحو :
قال تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم ٧].
(لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) [مريم ٤٦].