جزاء : فاعل نعمت ـ والجنة : مبتدأ مؤخر ، وجملة (نعم) خبر مقدم. دار : بدل من الجنة.
والشاهد : نعمت : فإن دخول تاء التأنيث الساكنة يدل على أن «نعم» فعل ماض. [الشذور : ٢١].
(٢٧) قالوا كلامك هندا وهي مصغية |
يشفيك؟ قلت : صحيح ذاك لو كانا |
مجهول.
وقوله : كلامك : مبتدأ ـ والكاف : مضاف إليه. هندا : مفعول به ، لاسم المصدر «كلام». وهي مصغية ـ جملة حالية. يشفيك : الجملة خبر المبتدأ.
صحيح : خبر مقدم. ذاك : اسم الإشارة مبتدأ مؤخر. كان ـ فعل ماض تام بمعنى حصل.
والشاهد : كلامك هندا. حيث عمل (الكلام) عمل المصدر ، التكليم ، فنصب مفعولا به. [الشذور ، والأشموني / ٢ / ٢٨٨].
(٢٨) إنّ الثمانين ـ وبلّغتها ـ |
قد أحوجت سمعي إلى ترجمان |
من قصيدة لأبي المنهال عوف بن محلم الخزاعي ـ يقولها في مدح عبد الله بن طاهر ـ وكان قد دخل عليه فسلّم ، وأجابه عبد الله ، فلم يسمع ، فلما أعلم بذلك ، دنا منه ، وارتجل هذه القصيدة.
وهو يعتذر عن عدم سماعه تحية الممدوح بأنه قد طعن في السن ، ويدعو للممدوح أن يطيل الله في أجله.
والشاهد : وبلغتها : فإن هذه الجملة معترضة بين جزئي جملة ، وهما اسم إن وخبرها. والجملة المعترضة هنا دعائية لا محل لها من الإعراب. [الشذور ، والهمع / ١ / ٢٤٨ ، وشرح أبيات المغني / ٦ / ١٩٩].
(٢٩) نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين بينا
لعبيد بن الأبرص الأسدي من كلمة يقولها لامرئ القيس. وكان بنو أسد قد قتلوا