(٦٦) إنّي حلفت برافعين أكفّهم |
بين الحطيم وبين حوضي زمزم |
غير منسوب.. الحطيم : اسم لحجر البيت الحرام في مكة. والشاهد :
قوله : «برافعين أكفهم» حيث أعمل ، جمع اسم الفاعل ، وهو قوله «رافعين» عمل الفعل فنصب به المفعول به «أكفهم» لكونه معتمدا على موصوف محذوف ، إذ التقدير : حلفت برجال رافعين أكفهم.. والمحذوف المدلول عليه كالمذكور.
(٦٧) أتاركة تدلّلها قطام |
رضينا بالتّحية والسلام |
مطلع قصيدة للنابغة الذبياني يمدح فيها عمرو بن هند..
أتاركة : الهمزة للاستفهام. تاركة : مبتدأ. تدلّلها : مفعول به والهاء مضاف إليه. قطام : فاعل سدّ مسدّ الخبر. مبني على الكسر في محل رفع.
والشاهد : قطام : على وزن فعال : معدول عن قاطمة ، وهو مكسور في حالة الرفع فذلك دليل على أنه مبني.. ولكنه في مذهب بني تميم يجرّ بالفتحة.. [شرح المفصل / ٤ / ٦٤].
(٦٨) الليل والخيل والبيداء تعرفني |
والسيف والرمح والقرطاس والقلم |
قاله المتنبي ، يصف نفسه بالشجاعة وبأنه كاتب عظيم..
والتمثيل بالبيت لقوله : الخيل ، والليل والبيداء والسيف والرمح والقرطاس والقلم. فإن هذه الكلمات السبع أسماء بدليل دخول «أل» على كل واحدة منها أما دخولها على الفعل في قول الفرزدق «ما أنت بالحكم الترضى..» فهو ضرورة قبيحة. وال : في ذلك اسم موصول ، بمعنى الذي.
(٦٩) أشارت بطرف العين خيفة أهلها |
إشارة محزون ولم تتكلّم |
|
فأيقنت أنّ الطرف قد قال مرحبا |
وأهلا وسهلا بالحبيب المتيّم |
لعمر بن أبي ربيعة..
وقوله : خيفة : مفعول لأجله.. مرحبا : مفعول مطلق لفعل محذوف وتقديره : أرحب مرحبا ، أي : أرحب بك ترحيبا. وأهلا وسهلا : كل منهما مفعول لفعل محذوف أي :