اليسرى عادة قديمة ، فالمتزوج اليوم يضع خاتم الزواج في يده اليسرى وكذلك المرأة. وفي أيام الخطبة يكون في اليمين ثم ينقل إلى الشمال بعد الزواج. [الخزانة ج ١١ / ٣٣٦ ، واللسان ختم ، والأشموني ج ٤ / ٢٩ والهمع ج ٢ / ٤٣].
(٧٩) من آل أبي موسى ترى الناس حوله |
كأنّهم الكروان أبصرن بازيّا |
البيت لذي الرّمة. قال البغدادي. وزعم الرياشي أن الكروان ، والكروان ، للواحد. قال : ويردّه قول ذي الرّمة (البيت) لأن الشاعر قال : أبصرن فجعل الضمير جمعا ، وهذا يدل على أن الكروان ، للجمع. [الخزانة ج ٢ / ٣٧٧].
(٨٠) ألا هل إلى ميّ سبيل وساعة |
تكلّمني فيها شفاء لما بيا |
نسبه هارون في معجمه إلى ذي الرمّة ، وليس في الديوان ، ولا في ملحقاته. وذكر أنه في الهمع ج ٢ / ٩٥ والذي في الهمع «هذا الشطر» : فإنّ كلامها شفاء لما بيا» ذكره السيوطي شاهدا لعمل اسم المصدر (كلامها).
(٨١) وقد يجمع الله الشّتيتين بعد ما |
يظنّان كلّ الظّنّ ألّا تلاقيا |
البيت لقيس بن الملوح ، مجنون ليلى.
والشاهد : كلّ الظنّ. حيث نصب «كلّ» نيابة عن المصدر ، لإضافته إلى المصدر (الظنّ) ويعرب نائب مفعول مطلق.
وقوله : ألّا : أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير شأن (أنه) لا : نافية للجنس وتلاقي : اسمها وخبرها محذوف. وأن المخففة واسمها وخبرها سدّت مسدّ مفعولي (يظنان). [الأشموني ج ٢ / ١١٣ ، وعليه العيني واللسان (شتت). والخصائص ج ٢ / ٤٤٨].
(٨٢) ألكني إليها عمرك الله يا فتى |
بآية ما جاءت إلينا تهاديا |
من قصيدة لسحيم عبد بني الحسحاس. وألكني إليها : معناه أبلغ رسالتي إليها. والألوك : الرسالة. وعمرك الله : دعاء ، منصوب بفعل محذوف تقديره : أسأل الله عمرك بمعنى تعميرك.