(٩٢) ضاحكا ما قبّلتها حين قالوا |
نقضوا صكّها وردّت عليّا |
في المقتضب ٤ / ١٧٠.
(٩٣) أبلغ الحارث بن ظالم المو |
عد والناذر النّذور عليّا |
|
(٩٤) أنّما تقتل النيام ولا تقت |
ل يقظان ذا السلاح كميّا |
البيتان لعمرو بن الإطنابة الأنصاري ، يقولهما للحارث بن ظالم المريّ وكان قد توعده بالقتل ونذر دمه إن ظفر به. وقال : تقتل النيام ، لأن الحارث كان قد قتل خالد ابن جعفر بن كلاب غيلة وهو نائم في قبته.
والشاهد فيهما : أنما تقتل. بفتح همزة «أنما» ذلك أن «ما» إذا دخلت على (أنّ) تكفها عن العمل فيما بعدها ، وتدخل على الجمل الفعلية ، أو الاسمية ، ولكنّ دخول «ما» عليها أعطاها حكمها في الفتح.. و «أنّما» وما بعدها في محل مفعول ثان لـ «أبلغ» في البيت الأول. وإذا وقعت أن ومدخولها مفعولا تفتح ، كما لو قلت : «أنّك تقتل» وقد أجاز سيبويه الكسر في «إنما» في البيت على الابتداء. [شرح المفصل ج ٨ / ٥٦ ، وسيبويه ج ١ / ٤٦٥].
(٩٥) يا أيها الذّكر الذي قد سؤتني |
وفضحتني وطردت أمّ عياليا |
البيت لأبي النجم العجلي في المقتضب ٤ / ١٣٢ وأمالي ابن الشجري ٢ / ١٥٢.
(٩٦) أقاتلي الحّجاج إن لم أزر له |
دراب وأترك عند هند فؤاديا |
البيت لسوّار بن المضرّب السعدي. قاله عند ما قدم الحجاج الكوفة وأمر الناس باللحق بالمهلّب بن أبي صفرة ، لقتال الخوارج. ودراب : هي درا بجرد : كورة في بلاد فارس. [الخزانة ج ٧ / ٥٥ ، والدرر ج ١ / ١٥٩ ، والعيني ج ٢ / ٤٥١] وقد أنشده السيوطي شاهدا على ترخيم المركب المزجي في غير النداء للضرورة حيث رخم الشاعر «درا بجرد» وقال : (دراب) والمسألة خلافية في الجواز وعدمه. [انظرها في الهمع ج ١ / ١٨٢].
(٩٧) أعان عليّ الدّهر إذ حلّ بركه |
كفى الدهر لو وكّلته بي كافيا |