ـ الفصل بينهما بالقسم : (لن والله أزورك).
ـ الفصل بينهما بمعمول الفعل : (لن زيدا أكرم).
ـ الفصل بينهما بـ (الظنّ) : (لن ـ أظنّ ـ أزورك).
ـ الفصل بينهما بالشرط : (لن ـ إن تزرني ـ أزورك) ، بنصب (أزور) ، وبجزمه على أنه جواب الشرط مع إلغاء عمل (لن) : (لن ـ إن تزرني أزورك).
وقد وافق الفراء أستاذه الكسائي على الصيغة الأولى وحدها (١).
وليس لنا بالطبع أن نجزم في ما إذا كان الكسائي قد استقرأ شيئا من اللغة لإجازة ما أجاز في الفصل بين المضارع وأداة النفي. لكن لنا أن نقول بأن جميع الصيغ التي أجازها تبدو متعمّلة للأسباب التالية :
أولا ـ لا تشكّل (لن) بذاتها عنصرا معنويا تاما ، وإنما تهيّيء ذهن المخاطب إلى أن حدثا ما لن يتمّ في
__________________
(١) همع الهوامع ٢ / ٤.