٢ ـ الحمل على المعنى ، والتقدير (هزي الثمرة بالجذع) ، أي (انفضي) (١)
٣ ـ التقدير (وهزي إليك رطبا جنيا كائنا بجذع النخلة) ، فالباء على هذا حال (٢).
٤ ـ التقدير (بهزّ جذع النخلة) (٣).
وفي اعتقادنا أن كل ما قيل في هذه (الباء) لا يعدو نطاق فكرة «العامل» ، وعلى الأخص ما ذهب إليه أبو الحسن الأخفش من زيادتها في المفعول ، وان اصل الكلام «وهزي اليك جذع النخلة» ، اذ ما الداعي والكلام تام ناجز من دونها ، إن لم يكن غرضا إبلاغيا لا يوفره حذفها ، عنينا توكيد فكرة «التمليك» من ناحية (ليس الرطب الذي سيتساقط عليها وقت الهز فقط ملكها ومخلّصها من الجوع ، بل إن النخلة برمتها ملك لها لأنها ستكون مصدر غذائها الوحيد طوال مقامها بعيدا عن قومها) ، وفكرة «التشبّث والملاذ» من ناحية ثانية (كانت النخلة ملجأها وقت المخاض ، وستبقى كذلك مدة غيابها عن أهلها). ولا
__________________
(١) املاء ما منّ به الرحمن ، ٢ / ٦٢.
(١) املاء ما منّ به الرحمن ، ٢ / ٦٢.
(٢) إعراب القرآن ، ٢ / ٦٧١.