الحسين عليهالسلام ليكمل المسيرة ويحقّق الانتصار الكبير للإسلام على الجاهلية والاُموية. وندرك بعد ذلك أنّ الإمام الحسن والحسين وجهان لرسالة واحدة ، فكان للإمام الحسن دور الصابر الحكيم ، وكان للحسين عليهالسلام دور الثائر الكريم.
إذاً ـ لا شك ـ ندرك حجم التضحية التي قام بها الإمام الحسن عليهالسلام من أجل الإسلام ، كما قال المصلح الكبير السيّد شرف الدين : « كانت شهادة الطف حسنية أوّلاً وحسينية ثانياً » كم تحمل هذه الكلمة من معان مؤشرات لأطروحة الصلح ، وكيف تحوّل الصمت والهدوء إلى قنبلة موقوتة جاءت في وقتها المناسب ؟.