متعلقان بمحذوف خبر ، ولعل واسمها ، وجملة يذكرون خبرها ، وجملة الرجاء حالية (يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ) كلام مستأنف لمخاطبة بني آدم وتحذيرهم ، ولا الناهية ، ويفتننكم فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بلا ، والكاف مفعول به ، والشيطان فاعل (كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ) كما نعت لمصدر محذوف ، أي : لا يفتننّكم فتنة مثل إخراج أبويكم من الجنة ، وأبويكم مفعول ، ومن الجنة جار ومجرور متعلقان بأخرج (يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما) الجملة حالية من الضمير في «أخرج» العائد على الشيطان ، أو من الأبوين ، وعنهما جار ومجرور متعلقان بينزع ، ولباسهما مفعول به ، وليريهما : اللام للتعليل ، ويريهما فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، والجار والمجرور متعلقان بينزع ، وسوءاتهما مفعول به (إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ) الجملة تعليلية لا محل لها مسوقة لتعليل النهي ، والتحذير من فتنة الشيطان. وإن واسمها ، وجملة يراكم خبرها ، و «هو» تأكيد للضمير المرفوع ، في «يراكم» ، وقبيله عطف على الضمير المرفوع ، أو «هو» مبتدأ خبره محذوف دل عليه سياق الكلام (مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) من حيث جار ومجرور متعلقان بيراكم ، وجملة لا ترونهم في محل جر بالإضافة (إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الجملة تعليل لما تقدم ، وإن واسمها ، وجملة جعلنا خبرها ، والشياطين مفعول به أول ، وأولياء مفعول به ثان ، وللذين جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأولياء ، وجملة لا يؤمنون صلة الموصول.
البلاغة :
١ ـ الالتفات :
في قوله تعالى : «ولباس التقوى ذلك خير» ، وقد تقدم بحث.