٢ ـ أنّها مخالفةٌ لظاهر الكتاب الكريم حيثُ قال تعالىٰ : ( إنّا نحنُ نَزّلنا الذِّكر وإنّا لهُ لَحَافِظُون ).
٣ ـ أنّها شاذّةٌ ونادرةٌ ، والروايات الدالة علىٰ عدم التحريف مشهورةٌ أو متواترةٌ ، كما أنّها أقوىٰ منها سنداً ، وأكثر عدداً ، وأوضح دلالة.
٤ ـ أنّها أخبار آحاد ، ولا يثبت القرآن بخبر الواحد ، وإنّما يثبت بالتواتر ، كما تقدّم في أدلّة نفي التحريف ، وقد ذهب جماعة من أعلام الشيعة الإمامية إلىٰ عدم حجّية الآحاد مطلقاً ، وإنّما قيل بحجيّتها إذا اقتضت عملاً ، وهي لا تقتضي ذلك في المسائل الاعتقادية ولا يُعبأ بها.