س : ما التأنيث المعنوي؟ وما شرط وجوب منعه من الصرف؟
ج : التأنيث المعنوي هو كون الاسم موضوعا لمؤنث خال عن إحدى علامات التأنيث الثلاث ، وهي : التاء وألف التأنيث الممدودة والمقصورة.
وشرط وجوب منعه من الصرف أن يكون الاسم زائدا على ثلاثة أحرف نحو : سعاد وزينب ؛ لقيام الحرف الرابع مقام التاء ، أو ثلاثيا محرك الوسط نحو : سقر (١) ؛ لأن تحريك الوسط قائم مقام الحرف الرابع ، فثقل الاسم ، فوجب منعه من الصرف ، أو ثلاثيا ساكن الوسط أعجميا نحو : جور (٢) ، بضم الجيم وسكون الواو ؛ وذلك لحصول الثقل بالعجمة في لسان العرب ، أو ثلاثيا ساكن الوسط منقولا من المذكر إلى المؤنث ، كما إذا سميت امرأة بزيد (٣) فإنه بنقله إلى المؤنث حصل له ثقل فمنع من الصرف.
__________________
(١) سقر : علم لطبقة من طبقات جهنم ، تقول في إعراب «مررت بسقر» مررت : فعل وفاعل. بسقر : الباء : حرف جر ، سقر : مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنه اسم لا ينصرف ، والمانع له من الصرف علتان فرعيتان من علل تسع ، وهي : العلمية والتأنيث المعنوي.
(٢) جور بلد بفارس ، تقول في إعراب «مررت بجور» : مررت : فعل وفاعل. بجور : الباء : حرف جر ، جور : مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنه اسم لا ينصرف ، والمانع له من الصرف علتان فرعيتان من علل تسع ، وهي : العلمية والتأنيث المعنوي.
(٣) تقول في إعراب «مررت بزيد» : بفتح الدال : مررت : فعل وفاعل. بزيد : الباء : حرف جر ، زيد : مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنه اسم لا ينصرف ، والمانع له من الصرف علتان فرعيتان من علل تسع ،