الصدور؟ والجواب : إنّ الاثنين يحتاجان الى اللطف والعلم والحكمة ، ثم أنّه تعالى لا يشغله شأن عن شأن ، فتدبيره لشؤون الكون لا يصرفه عن علم أدقّ الأمور ، إنّما يهيمن على كل شيء ، وذلك يسير على الله .. كما تحتمل الآية ردّا على الذين قالوا بأنّ الله تفرّغ للأمور الكبيرة كحركة الكواكب والأرض وفوض سائر الشؤون الى خلقه.