(وَالْيَوْمَ الْآخِرَ)
حيث يلقاه وعنده يجد رضاه وما يرضيه من الجزاء والثواب.
(وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُ)
لا يحتاج إليه.
(الْحَمِيدُ)
وفي الآية إنذار مبطّن لمن يتولّى بأنّه الذي يخسر ، وليس الله سبحانه.
وكلمة أخيرة :
إنّ صراع إبراهيم مع عمّه آزر ـ والذي يشير إليه الوحي في بعض السور ـ لم يكن صراعا شخصيّا بين الأجيال ، إنما كان صراع المبادئ ، لذلك نجد أنّه (عليه السلام) كان يودّ بحمله وقلبه الواسع لو يرى عمّه مؤمنا ، وهذه من اللقطات الحساسة في حياة الأنبياء (عليهم السلام).