(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ)
فهو إذن يحارب الدين باسم الدين ، ويرفض الحق بالافتراء على الله.
(وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
لأنّه إنّما يهدي الذي يسعى للهداية ويأخذ بأسبابها ، أمّا الظالم الذي يفتري على الله الكذب فإنّه يرفض اتباع الهدى فيضلّه الله.