مقياسا دقيقا لمعرفة الداعية للحق عن المدّعي له وهو أن من يحمل الرسالة ويؤمن حقّا بمحتواها لا يبالي بالموت دفاعا عنها.
ثم يؤكّد أهمية صلاة الجمعة ليركز في المؤمنين التوجه نحو القيم بدل اللهو والمادة ، ولكي يثبّت للأمة الناشئة تميّزا عن الأمم الاخرى وشخصية مستقلة بفرضها مناسبة دينية اجتماعية في مقابل سبت اليهود وأحد النصارى.
وعند ما نتعمق في تدبرنا نجد علاقة وثيقة بين ابتداء السورة بالتسبيح وانتهائها بالدعوة إلى الصلاة والصبر عليها أمام إغراء التجارة واللهو ، ذلك أنّ الصلاة هي أظهر مصاديق التسبيح في حياة المؤمن.