تستخفهم التجارة وحسب بل يتأثّرون بما هو أبسط وأقلّ شأنا منها وهو اللهو. وحيث أراد التأكيد على أنّ ما عنده أفضل ممّا ينفضّ له الناس قدّم الأدنى على الأهم تدرّجا ، فما عند الله ليس خيرا من اللهو بل حتى ممّا هو فوقه كالتجارة.
بلى. إنّ البعض ومنهم التجّار لا يلتزمون بالشعائر الدينية خشية الخسارة أو أن تفوتهم أرزاقهم ، ولكنّ الله يؤكّد لهم العكس وهو أنّ الصلاة وبالذات صلاة الجمعة تجلب الرزق ، باعتبارها صلة الإنسان بضامن الرزق ومعطيها ، بل بخير الرازقين.