عديّ وغيره من الأئمة في الفصل الأول.
ترجمه :
والحافظ ابن عديّ من أعاظم أئمّة الجرح والتعديل لدى القوم ...
قال السمعاني بترجمته : « كان حافظ عصره ، رحل إلى الاسكندرية وسمرقند ، ودخل البلاد وأدرك الشيوخ. كان حافظاً متقناً لم يكن في زمانه مثله.
قال حمزة بن يوسف السهمي : سألت الدارقطني أن يصنّف كتاباً في ضعفاء المحدّثين ، قال : أليس عندك كتاب ابن عديّ؟ فقلت : نعم ، فقال : فيه كفاية لا يزاد عليه » (١).
وانظر : تذكرة الحفاظ ٣ / ١٦١ ، شذرات الذهب ٣ / ٥١ ، مرآة الجنات ٢ / ٣٨١ ، وغيرها.
(٧)
أبو الحسن الدارقطنى
وقال الحافظ الشهير أبو الحسن الدار قطني ـ المتوفى سنة ٣٨٥ هـ ـ بعد أن أخرج الحديث بسنده عن العمري : « لا يثبت ، والعمري هذا ضعيف » (٢).
ترجمته :
وكتب الرجال والتاريخ مشحونة بالثناء على الدارقطني ...
قال الذهبي : « الدارقطني ـ أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي الحافظ المشهور ، صاحب التصانيف .... ذكره الحاكم فقال : صار أوحد عصره في الحفظ
__________________
(١) الأ نساب ـ الجرجاني.
(٢) اُنظر : لسان الميزان ٥ / ٢٣٧.