وجلة وفعل بفتحتين كولد وولدة وفتى وفتية (وفعل) بسكون العين كشيخ وشيخة وثنى وهو الثاني في السيادة وثنية (وفعال) بالضم كغلام وغلمة وشجاع وشجعة (وفعال) بالفتح كغزال وغزلة (وفعل) بالكسر فالفتح وكثنى بوزن عدى وثنية.
جموع الكثرة
(والثاني) أي : جمع الكثرة له أوزان :
فعل
أحدها : (فعل) ويطرد جمعا (لأفعل وفعلاء) وصفين (متقابلين) كأحمر وحمراء وحمر (أو منفردين لمانع خلقة) كأكمر للعظيم الكمرة ، أي : الحشفة ، وآدر للمنتفخ الخصية ، وأقلف ورتقاء وقرناء وعذراء (وفي) المنفردين لمانع (استعمال) بأن لم تستعمل العرب إلا أحدهما مع وجود المعنى فيهما كرجل آلي وامرأة عجزاء ، ولم يقولوا : أعجز ولا ألياء مع وجود المعنى وهو كبر العجز فيهما (خلف) قيل : يطرد فيه فعل وجزم به ابن مالك في شرح «الكافية» ، وقيل : يحفظ وجزم به في «التسهيل» ، (فإن صح لاما وعينا جاز ضمها) أي : العين (ضرورة) في الشعر (ما لم يضاعف) كقوله :
١٧٧٢ ـ وما انتميت إلى خور ولا كشف
وقوله :
١٧٧٣ ـ وأنكرتني ذوات الأعين النّجل
بخلاف المضاعف نحو : غر لما يلزم منه في الفك ، وهو ثقيل مع ثقل الجمع ، والمعتل اللام نحو : عمي لئلا تنقلب الياء واوا ثم تنقلب إلى الياء كما القاعدة في كل اسم آخره واو قبلها ضمة فيؤول إلى وزن فعل المهمل ، أو العين نحو : سود وبيض لاستثقال الضمة على حرف العلة ، وما عدا ما ذكر يحفظ فيه فعل كسقف وسقف وخوار وخور وعميمة وهي النخلة الطويلة وعم وبازل وبزل وأسد وأسد وبدنة وبدن وذباب وذب.
__________________
١٧٧٢ ـ تقدم الشاهد برقم (١٦٣٤).
١٧٧٣ ـ البيت من البسيط ، وهو لأبي سعد المخزومي في ديوانه ص ٥١ ، وأمالي القالي ١ / ٢٥٩ ، وبلا نسبة في شرح الأشموني ٣ / ٦٧٧ ، والمقاصد النحوية ٤ / ٥٣٠ ، انظر المعجم المفصل ٢ / ٧٦٨.