الراوي له عن « عبدالله بن العلاء » عند ابن ماجة ، فقد ذكروا بترجمته :
« مدلّس ، وربّما دلّس عن الكذّابين ».
« روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل ».
« كان يأخذ من ابن السفر حديث الأوزاعي ، وكان ابن السفر كذاباً وهو يقول فيها : قال الأوزاعي ».
« وكانت له منكرات ».
« وكان رفاعاً ».
« يرسل ، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخٍ ضعفاء ، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي ، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي ، عن نافع ، وعن عطاء » (١).
وأما « معاوية بن صالح » الراوي له عن « ضمرة بن حبيب » عند أحمد وابن ماجة فهو :
أولاً : من أهل حمص (٢).
وثانياً : كان قاضي الأندلس في الدولة الأموية (٣).
وثالثاً : كان يلعب بالملاهي ، ولأجل ذلك ترك بعض المحدّثين الكتابة عنه (٤).
ورابعاً : قال ابن أبي حاتم : « لا يحتج به » و « لم يخرج له البخاري » و « لينه ابن معين ».
__________________
(١) الضعفاء والمتروكين للدارقطني (أنظر : المجموع في الضعفاء والمتروكين : ٣٩٨) تاريخ دمشق ١٧ / ٩٠٦ ، ميزان الاعتدال ٤ / ٣٤٧ ، تهذيب التهذيب ١١ / ١٣٣.
(٢) تاريخ دمشق ١٦ / ٦٦٦ ، الكامل لابن عديّ ٦ / ٢٤٠٠.
(٣) تاريخ دمشق ١٦ / ٦٦٦ ، الكامل ٦ / ٢٤٠٠.
(٤) الضعفاء الكبير للعقيلي ٤ / ٢٨٧.